توني إستانغيت هو أحد أنجح اللاعبين الأولمبيين االفرنسيين، وشغل منصب رئيس اللجنة المنظمة لدورة ألعاب “باريس 2024” منذ يناير 2018.
وقد تأكد نائب رئيس لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية السابق من أن تجربة الرياضيين كانت قوة دافعة وراء مفهوم دورة الألعاب.
ستُثمر دورة ألعاب “باريس 2024” عن إرث قائم على مشاركة قيم التميز الرياضي والاستدامة والمساواة وتعزيزها.
نرغب في توفير أفضل الظروف الرياضية لمجتمعنا من الرياضيين، مع توفير 80% من أماكن المنافسة على بُعد 10 كم من القرية الأولمبية والبارالمبية.
توني إستانغيت
أن أكون جزءًا من اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية في بلدي الأصلي هو حلم يتحقق، وفرنسا متحمسة للغاية لاستعادة دورة الألعاب بعد مرو 100 عام على النسخة الأخيرة التي استضافتها. أعتقد أن الرجوع إلى دورة الألعاب التي أقيمت في باريس عام 1924 سيكون فرصة رائعة لإظهار أفضل ما تتمتع به فرنسا عام 2024.
سيتم تقديم نقاط القوة والمشاعر المذهلة لدورة الألعاب بين مدينة باريس الشهيرة والتاريخية – في أسفل برج إيفل، في شارع الشانزليزيه، في قصر فرساي– مع طرق جديدة ومتاحة للتفاعل مع المشجعين والرياضيين. لن تقتصر الرياضة على الاستادات، لكنها ستقام في أماكن مفتوحة في قلب باريس.
نحن على استعداد لتولي المسؤولية بعد دورة ألعاب طوكيو 2020 ونحن متحمسون للغاية بشأن الزخم المتنامي قبل دورة الألعاب. ولدينا الرغبة في تحويل المدينة إلى أكبر حديقة أولمبية، وسيستضيف نهر السين واحدة من أكثر حفلات الافتتاح ابتكارًا حتى الآن.
اكتشف المزيد حول كيفية استهداف حفل افتتاح دورة ألعاب “باريس 2024” الخروج عن الإطار المألوف.
دورة ألعاب يناصرها رياضيون
إن جوهر دورة ألعاب “باريس 2024” يتعلق بالرياضة – حيث يتمحور حول الرياضيين. نرغب في توفير أفضل الظروف الرياضية لمجتمعنا من الرياضيين، مع توفير 80% من أماكن المنافسة على بُعد 10 كم من القرية الأولمبية والبارالمبية. ستحتفل دورة الألعاب هذه بقيم الألعاب الرياضية ومجتمع الرياضيين، ما يعزز شغف الحركة الأولمبية وأجواءها.
كما أنها ستكون أول دورة ألعاب بارالمبية تستضيفها فرنسا. وهذه فرصة رائعة للترويج لنموذج مجتمع يتمتع بقدر أكبر من الشمولية والمشاركة والانفتاح على الجميع. ستؤدي دورة الألعاب البارالمبية دورًا كبيرًا في تحقيق ذلك. نحن شركاء في العالم نفسه، لذلك فلنكن أكثر انفتاحًا على الآخرين.

نعمل على تنفيذ مخطط بعناية يشمل الاستدامة والشمولية والانفتاح، حتى تكون دورة ألعاب “باريس 2024” أكثر دورات الألعاب اجتماعية وإثارة حتى الآن.
توني إستانغيت
مستدامة ومذهلة ومجتمعية
لقد كان هدفنا منذ تكوين اللجنة المنظمة أن نترك إرثًا. ونود التأكد من أن يكون هذا الإرث دائمًا جزءًا من ثمار دورة ألعاب “باريس 2024”.
أولاً، ستكون دورة ألعاب “باريس 2024” أكثر دورات الألعاب أمانًا على البيئة على الإطلاق. لقد دمجنا جدول الأعمال الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية لعام 2020 في عملية تقديم العطاءات، ويتوفر لدى اللجنة المنظمة استراتيجية لكل شيء من حيث البصمة الكربونية.
ستترك دورة الألعاب إرثًا ماديًا مهمًا، لكننا نريد حقًا أن يكون لدينا استراتيجية لإرث غير ملموس – الإرث الاجتماعي. بصفتي رياضيًا، أعلم أن حياتي قد تغيرت بفضل الرياضة. لقد أصبحت ما أنا عليه اليوم وتعلمت قيمًا قوية – الاحترام والمشاركة والإصرار– بفضل الرياضة، ونريد نقل ذلك إلى المدارس والمجتمع بوجهٍ عام.
ونعلم أن تقديم هذا النوع من التغيير الاجتماعي ليس بالأمر السهل، ولكن بالنسبة لي فإن أهم جزء في إرثنا سيكون جعل الرياضة أكثر حضورًا في حياة الأشخاص اليومية. نعمل على تنفيذ مخطط بعناية يشمل الاستدامة والشمولية والانفتاح، حتى تكون دورة ألعاب “باريس 2024” أكثر دورات الألعاب اجتماعية وإثارة حتى الآن.