ادعم فريقك للتحكم في صحتهم النفسية بأساليب خاصة.

تحدّ فريقك ونفسك لوضع أهداف جديدة وتعديل عاداتهم اليومية مع أي تغيرات تطرأ على وضعهم.

تأكّد من تواصلهم المستمر معك ومع الأعضاء الآخرين وأصدقائهم وعائلاتهم.


أحد الأساليب التي يمكنك استخدامها هي تقنية 456. اطلُب من أعضاء الفريق ممارسة الشهيق أربع مرات في اليوم لمدة خمس ثوانٍ ثم الزفير لمدة ست ثوانٍ وهم يخفضون أكتافهم ببطء.


بول وايلمان

1

ساعِد في إدارة التوقعات من خلال التفكير النشط

من الطبيعي أن يشعر الرياضيون بقدر معين من الارتباك والقلق خلال الأوقات الصعبة. يمكنك مساعدة فريقك على التغلّب على تلك المشاعر بأن تطمئن أعضاءه بأنه من الطبيعي أن يقبلوا أنه لا يمكنهم دائماً التحكم في الموقف، ولكن وضّح لهم أن لديهم القدرة على اتخاذ بعض الخطوات التي يمكنهم الاستعانة بها للتعامل مع التحديات والحفاظ على تنظيم حياتهم اليومية قدر الإمكان.

تعتري الأفكار والمشاعر السلبية جميع من يمرون بأوقات صعبة، ولكن عليهم أن يحرصوا على عدم صبّ تركيزهم كله عليها. إذا كان أعضاء فريقك يمرّون ببعض المشاكل، فيمكنك مساعدتهم بتشتيت انتباههم عنها بالتركيز على كلمة أو فكرة أو سلوك يساعدهم على الاسترخاء وطرد الأفكار والمشاعر السلبية كي يعيشوا حياتهم اليومية بسلام وطمأنينة.

أحد الأساليب التي يمكنك استخدامها هي تقنية 456. اطلُب من أعضاء الفريق ممارسة الشهيق أربع مرات في اليوم لمدة خمس ثوانٍ ثم الزفير لمدة ست ثوانٍ وهم يخفضون أكتافهم ببطء. وسوف يساعدهم هذا التمرين على التخفيف من حدة التوتر والقلق، كما أنه تمرين مفيد لك أنت شخصيًا.

2

تطلَّع للتكيف مع الأوضاع الجديدة

تدرّب على أسلوب التخيل مع الرياضيين. اجعلهم يفكرون في الطريقة التي سيتصرفون بها في ظروف مختلفة، ما قد يساعدهم على الحفاظ على أداء أنشطتهم اليومية المعتادة والتعامل مع الشعور بأن هناك شيئًا يفتقدونه.

3

ركِّز على المستقبل

تستدعي الأغراض الرياضية التأكد من التحدث بانتظام مع فريقك حول طريقة إدارة تدريباته اليومية، كما يشكّل هذا أيضًا طريقة رائعة للحفاظ على الأفكار بإيجابية وإبقاء المعنويات مرتفعة. ويتضمن هذا الأسلوب العمل معهم لوضع أهداف جديدة وملموسة وواقعية يمكن تحقيقها، ومناقشة خطة للوصول إليها من خلال الأنشطة اليومية.


الحديث مع الآخرين من أهم الأمور التي يمكن القيام بها عند الشعور بالضعف.


بول وايلمان

4

ساعِد فريقك على استخدام قنوات التواصل الجديرة بالثقة

من الممكن أن تؤدي القصص الإخبارية إلى تعرضك لقدر هائل من المعلومات. ومن المهم أن تكون لديك مصادر موثوقة يمكنك الرجوع إليها من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ولكن احرص على عدم التعرض للكثير من المعلومات لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى الشعور بأن الأمور خارجة عن سيطرتك أو العجز حتى. لمعرفة ما إذا كانت المعلومات الجديدة تهمك كرياضي، اسأل نفسك: “ما الذي يعنيه هذا الأمر بالنسبة لي ولفريق دعمي؟”

5

احرص على التواصل

الحديث مع الآخرين من أهم الأمور التي يمكن القيام بها عند الشعور بالضعف. يمثّل التواصل بانتظام مع فريقك أمرًا لا غنى عنه للحفاظ على لياقتهم الذهنية #MentallyFit. شجّعهم على مشاركة أفكارهم ومشاعرهم مع المقرّبين إليهم أيضًا، فنحن محظوظون للعيش في عصر يمكننا فيه الدردشة مع الآخرين رقميًا بسهولة، ولذا يمكنك حثّهم على الاستفادة من قنوات التواصل لأقصى درجة.

قد تتسبب الظروف الصعبة في خلق شعور بعدم الراحة أو الانفعال أو ربما عدم الأمان أيضًا. وهو ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الشعور بأن الأمور قد خرجت عن السيطرة أو قد يدفع البعض إلى تجنّب المواجهات أو الإصابة باضطرابات النوم أو القلق بل ويصل إلى نوبات هلع. إن حرصك على تمكّن الرياضيين من التحدث بانتظام إلى الآخرين، بما فيهم أنت، قد يساعدهم على مواجهة هذه التحديات. فوجود شخص يمكنهم الحديث معه عن مشاكلهم وأنشطتهم اليومية سوف يساعدهم على التمتع بنمط حياة مستقر خلال الأوقات الصعبة. كما يمكنك توصيتهم بالتواصل مع اختصاصي مُعتمَد للصحة النفسية لمساعدتهم على التعامل مع التأثير النفسي للموقف.