لقرون، لاحق الناس الشمس وصولاً إلى كاليفورنيا، إلى جنة ساحلية تتغنى بطقس جميل ومناظر طبيعية خلابة ومحيط من الفرص. منذ تأسيسها، قامت لوس أنجلوس (مدينة الملائكة) بترسيخ ثقافة التقدم من خلال تسخير الإبداع والخيال للتجديد. اليوم، تدعو ألعاب لوس أنجلوس 2028 العالم لمتابعة الشمس في رحلة تجمع بين الرياضة والابتكار بهدف تسخير الألعاب لـ:
بصفتها رمزًا لرؤيتنا، سنوظف ألمع نجمة في لوس أنجلوس، شمسها الساطعة. لا تشرق الشمس على آلاف الرياضيين الذين يعيشون ويتدربون في لوس أنجلوس فحسب، بل هي حليف قوي في البحث الدؤوب عن ألعاب أكثر استدامة.
اليوم، تنير الشمس الشعلة الأولمبية. غدا ستغذي ثورة طاقية. متابعتنا للشمس والاعتماد عليها، سيجعل ألعاب لوس أنجلوس 2028 رائدة في إعادة تصور ألعاب جديدة لعصر جديد.
الاستدامة والإرث
تقع لوس أنجلوس على سهل ساحلي واسع التلال، وهي واحدة من أكثر المدن تنوعًا جغرافيًا في العالم، حيث تميزها الجبال الخلابة والأودية النابضة بالحياة والوديان الخضراء والشواطئ ذات الشهرة العالمية. يحدها المحيط الهادئ من الجنوب والغرب، وتمتد من سفوح جبال سانتا مونيكا شمالاً وصولًا إلى جبال سان غابرييل شرقاً، مع الأخاديد والوديان التي تحتضن باقة متنوعة من الحياة البرية وعجائب الطبيعة. تشتهر لوس أنجلوس بمناخها المستقر وأشعة الشمس المشرقة التي تجذب الملايين من جميع أنحاء العالم لمطاردة أحلامهم.
حفزت فرصة استضافة ألعاب 2028 مجتمع لوس أنجلوس، وجذبت المئات من الشركاء المتحمسين للترويج للقيم الاستثنائية للألعاب الأولمبية، وقيم لوس أنجلوس، بما في ذلك الاستدامة بجميع أشكالها: الإدماج الاجتماعي، المزايا الاقتصادية، الإدارة الرشيدة.
تتمثل رؤية لوس أنجلوس 2028 في إنشاء شراكة بين أصحاب المصلحة في المدينة والتي تضع معيارًا للأحداث الضخمة المستدامة في كل مكان وتجعل هذه المعرفة متاحة وقابلة للتطبيق. المبدأ الرئيسي وراء هذه الرؤية هو "العمل بما هو موجود". يستخدم مفهوم ألعاب لوس أنجلوس 2028 الملاعب الحالية والمؤقتة بنسبة 100% مع خطط لاعادة استخدام جميع المواد المؤقتة والمتراكبة أو إعادتها إلى حالتها الطبيعية، وهو مفهوم رائد سيتجاوز حدود الألعاب.
تهدف لوس أنجلوس 2028 لاستضافة أول "ألعاب إيجابية للطاقة" من خلال توليد طاقة من مصادر متجددة وتدابير كفاءة الطاقة بنسبة تفوق كمية الطاقة التي يحتاجها تشغيل الألعاب. انطلقت مشاورات مع مشغلي المرافق الرياضية في لوس أنجلوس وشركاء المرافق الإقليميين ومبتكري التكنولوجيا وسكان المنطقة البالغ عددهم 18 مليونًا لتحقيق ذلك الهدف.
أخيرًا، ستعمل لوس أنجلوس 2028 على تسريع هدف المدينة الطموح المتمثل في التخلص من النفايات نهائيًا من خلال العمل مع المرافق المختلفة لتطوير برامج إعادة تدوير يعتمد على أفضل الأساليب التي تعتمدها الملاعب الحالية في لوس أنجلوس، بما في ذلك مدرج لوس أنجلوس التذكاري، أكبر ملعب في الدوري الوطني لكرة القدم (NFL) لتحقيق هدف التخلص من النفايات نهائيًا.
رؤية الرياضيين
سؤال وجواب مع أليسون فيليكس، ألعاب القوى
ابنة لوس أنجلوس أليسون فيليكس هي أكثر الرياضيين الأولمبيين تتويجًا في تاريخ سباقات المضمار والميدان بإجمالي تسع ميداليات أولمبية.
كيف ستفيد خطة الألعاب المستدامة الرياضيين في مجتمعك؟
“"اعتمدت خطة ألعاب لوس أنجلوس 2028 على الاستدامة بصفتها ركيزة أساسية، وسيترجم ذلك إلى فوائد كبيرة تعود على آلاف الرياضيين ومجتمع المنظمات الرياضية في جنوب كاليفورنيا. المبدأ الرائد في لوس أنجلوس 2028 هو المسؤولية: وهذا يعني العمل بما هو موجود، من المرافق ذات المستوى العالمي إلى شبكة لوس أنجلوس القوية التي تضم أكثر من 2000 منظمة رياضية للشباب، بما في ذلك المؤسسة LA84. خلال الفترة التي تسبق الألعاب، ستشكل لوس أنجلوس 2028 لجنة رياضية للشباب للعمل مع تلك المنظمات الفاعلة، في جهد مشترك لتعزيز برامجها ومناهجها الخاصة حول الرياضة والحياة الصحية، مع تقديم محتوى فريد تشرف عليه اللجنة المنظمة للألعاب بالتعاون مع لجنة التعليم الأولمبية. بعد الألعاب، ستواصل مؤسسة "ليجاسي 2028" هذا العمل من خلال توزيع الأصول الرياضية، مثل حمامات السباحة والمعدات والتمويل".
* النص مقدم من لوس أنجلوس 2028